أوصاف النار من الكتاب والسنة
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسانٍ إلى يوم الدين.
إن النار هي دار الكافرين يبقون فيها خالدين، وفيها من صنوف العذاب الأليم ما لا يستطيع البشر تخيله، وفيها من أنواع الخزى ما لا يطيقه أحد، وقد قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا . إِلا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدا وكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا} [النساء:168-169].
وعصاة الموحدين الذين لم يشركوا بالله تعالى ولكنهم ارتكبوا المعاصي والكبائر فهم تحت مشيئة الرحمن، إن شاء الله عذبهم، وإن شاء غفر لهم، وأنهم إن عُذِّبوا لا يخلّدون في النار، ويدخلون الجنة بعد ذلك، وهذا ما دلَّت عليه النصوص المتواترة من الكتاب والسنة، كقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [النساء:48].
وينبغي على المسلم أن لا يأمَن على نفسه من النفاق أو من سوء الخاتمة، نسأل الله تعالى العفو والعافية في الدنيا وفي الآخرة، فالبعض يستهين بالمعاصي وخطورتها، فيتمتعون بمتاع الدنيا ظنًا منهم أن حتى لو دخلوا النار فسيخرجون منها إلى الجنة، ومثل هؤلاء يُسيئون الظن بالله تعالى، فلو أحسنوا الظن، لأحسنوا العمل، ولو أذنبوا لتابوا.
وينبغي على المسلم أن لا يأمَن على نفسه من النفاق أو من سوء الخاتمة، نسأل الله تعالى العفو والعافية في الدنيا وفي الآخرة، فالبعض يستهين بالمعاصي وخطورتها، فيتمتعون بمتاع الدنيا ظنًا منهم أن حتى لو دخلوا النار فسيخرجون منها إلى الجنة، ومثل هؤلاء يُسيئون الظن بالله تعالى، فلو أحسنوا الظن، لأحسنوا العمل، ولو أذنبوا لتابوا.
فمن القواعد الشرعية عدم الاستهانة بالمعصية، فالعاصي الذي يستهين بالذنوب والآثام قد يُبتلى بسلب الإيمان به وسوء الخاتمة، نسأل الله تعالى السلامة من كل ذنبٍ ومن كل إثم، والمسلمون مع ذنوبهم إن أذنبوا لا يحقرون منالذنوب ولا يستسهلون التجارة بالمعاصي، والله تعالى يحب التوابين ويحب المتطهرين.
وفيما يلي بيان لبعض الآيات في القرآن الكريم، وبعض الأحاديث النبوية التي وصفت النار وأهلها، ونسأل الله تعالى بفضله وكرمه وبأسمائه العلى أن يُجنِّبنا وأهلنا النار والسوء في الدنيا وفي الآخرة، وأن يرزقنا وأهلنا الفردوس الأعلى ويُجنِّبنا الإثم ما ظهر منه وما بطن في الدنيا وفي الآخرة، ونُصلِّي ونُسلِّم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسانٍ إلى يوم الدين، والحمد لله ربّ العالمين.
آيات القرآن الكريم في وصف النار:
● قال الله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ . لَوْ كَانَ هَؤُلاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ . لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ} [الأنبياء:98-100].
● قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ . قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ . ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ} [غافر:10-12].
وفيما يلي بيان لبعض الآيات في القرآن الكريم، وبعض الأحاديث النبوية التي وصفت النار وأهلها، ونسأل الله تعالى بفضله وكرمه وبأسمائه العلى أن يُجنِّبنا وأهلنا النار والسوء في الدنيا وفي الآخرة، وأن يرزقنا وأهلنا الفردوس الأعلى ويُجنِّبنا الإثم ما ظهر منه وما بطن في الدنيا وفي الآخرة، ونُصلِّي ونُسلِّم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسانٍ إلى يوم الدين، والحمد لله ربّ العالمين.
آيات القرآن الكريم في وصف النار:
● قال الله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ . لَوْ كَانَ هَؤُلاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ . لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ} [الأنبياء:98-100].
● قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ . قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ . ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ} [غافر:10-12].
● قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا . إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا} [النساء:168-169].
● قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا . خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا} [الأحزاب:64-65].
● قال الله تعالى: {إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ} [طه:74].
● قال الله تعالى: {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ . الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ . يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ . كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ . نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ . الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ . إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ . فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ} [الهمزة:1-9].
● قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . يرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ} [المائدة:36-37].
● قال الله تعالى: {لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ . لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِن جُوعٍ} [الغاشية:6-7]. والضريع: شوك بأرض الحجاز يقال له الشبرق. وعن ابن عباس رضي الله عنه: "الشبرق: نبت ذو شوك لاطئ بالأرض، فإذا هاج سمي ضريعًا. وقال قتادة: من أضرع الطعام وأبشعه. وهذا الطعام الذي يأكله أهل النار لا يفيدهم، فلا يجدون لذة، ولا تنتفع به أجسادهم، فأكلهم له نوع من أنواع العذاب".
● قال الله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ . لآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ . فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ . فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ . فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ . هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ} [الواقعة:51-56].
● قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا . خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا} [الأحزاب:64-65].
● قال الله تعالى: {إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ} [طه:74].
● قال الله تعالى: {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ . الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ . يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ . كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ . نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ . الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ . إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ . فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ} [الهمزة:1-9].
● قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . يرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ} [المائدة:36-37].
● قال الله تعالى: {لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ . لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِن جُوعٍ} [الغاشية:6-7]. والضريع: شوك بأرض الحجاز يقال له الشبرق. وعن ابن عباس رضي الله عنه: "الشبرق: نبت ذو شوك لاطئ بالأرض، فإذا هاج سمي ضريعًا. وقال قتادة: من أضرع الطعام وأبشعه. وهذا الطعام الذي يأكله أهل النار لا يفيدهم، فلا يجدون لذة، ولا تنتفع به أجسادهم، فأكلهم له نوع من أنواع العذاب".
● قال الله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ . لآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ . فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ . فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ . فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ . هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ} [الواقعة:51-56].
● قال الله تعالى: {إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا وَجَحِيمًا . وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا} [المزمل:12-13].
● قال الله تعالى: {وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} [التوبة:81].
● قال الله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ . قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} [الزمر:71-72].
● قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ . وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ} [فاطر:36-37].
● قال الله تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ} [التوبة:63].
● قال الله تعالى: {فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ} [الحج:19].
● قال الله تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنا أَعْتَدْنَا لِلظالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا} [الكهف:29].
● قال الله تعالى: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا . لِلطَّاغِينَ مَآبًا . لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا . لّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا . إِلاَّ حَمِيمًا وَغَسَّاقًا . جَزَاء وِفَاقًا} [النبأ:21-26].
● قال الله تعالى: {يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ . وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ . وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ . وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ . كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى} [المعارج:11-15].
● قال الله تعالى: {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ . ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ . ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ . إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ . وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ . فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ . وَلا طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ . لا يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخَاطِؤُونَ} [الحاقة:30-37].
● قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم:9].
● قال الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ} [غافر:49].
● قال الله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ . قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} [الزمر:71-72].
● قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ . وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ} [فاطر:36-37].
● قال الله تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ} [التوبة:63].
● قال الله تعالى: {فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ} [الحج:19].
● قال الله تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنا أَعْتَدْنَا لِلظالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا} [الكهف:29].
● قال الله تعالى: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا . لِلطَّاغِينَ مَآبًا . لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا . لّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا . إِلاَّ حَمِيمًا وَغَسَّاقًا . جَزَاء وِفَاقًا} [النبأ:21-26].
● قال الله تعالى: {يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ . وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ . وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ . وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ . كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى} [المعارج:11-15].
● قال الله تعالى: {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ . ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ . ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ . إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ . وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ . فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ . وَلا طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ . لا يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخَاطِؤُونَ} [الحاقة:30-37].
● قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم:9].
● قال الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ} [غافر:49].
● قال الله تعالى: {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ . لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ} [الحجر:43-44].
● قال الله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ . لَوْ كَانَ هَؤُلاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ. لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ} [الأنبياء:98-100].
الأحاديث النبوية في وصف النار:
● عَنْ سَمُرَةَ رضي الله تعالى عنه أَنَّهُ سَمِعَ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «» (رواه مسلم).
● عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «» (رواه البخاري).
● عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «»، قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال: «» (رواه مسلم).
● عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: "أنه رأى في المنام أنه جاءه ملكان في يد كل واحد منهما مقمعة من حديد، يُقبِلا بي إلى جهنم ثم لقيه ملك في يده مقمعة من حديد، قالوا: لن تُرع. نعم الرجل أنت، لو كنت تكثر الصلاة"، قال: "فانطلقوا بي حتى وقفوا بي على شفير جهنم، فإذا هي مطوية كطي البئر، له قرون كقرن البئر، بين كل قرنين ملك بيده مقمعة من حديد، وأرى فيها رجالًا معلقين بالسلاسل، رؤوسهم أسفلهم، عرفت فيها رجالًا من قريش، فانصرفوا بي عن ذات اليمين، فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «»" (رواه البخاري).
● عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «» (رواه الترمذي وصحّحه الألباني).
● قال الله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ . لَوْ كَانَ هَؤُلاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ. لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ} [الأنبياء:98-100].
الأحاديث النبوية في وصف النار:
● عَنْ سَمُرَةَ رضي الله تعالى عنه أَنَّهُ سَمِعَ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «» (رواه مسلم).
● عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «» (رواه البخاري).
● عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «»، قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال: «» (رواه مسلم).
● عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: "أنه رأى في المنام أنه جاءه ملكان في يد كل واحد منهما مقمعة من حديد، يُقبِلا بي إلى جهنم ثم لقيه ملك في يده مقمعة من حديد، قالوا: لن تُرع. نعم الرجل أنت، لو كنت تكثر الصلاة"، قال: "فانطلقوا بي حتى وقفوا بي على شفير جهنم، فإذا هي مطوية كطي البئر، له قرون كقرن البئر، بين كل قرنين ملك بيده مقمعة من حديد، وأرى فيها رجالًا معلقين بالسلاسل، رؤوسهم أسفلهم، عرفت فيها رجالًا من قريش، فانصرفوا بي عن ذات اليمين، فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «»" (رواه البخاري).
● عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «» (رواه الترمذي وصحّحه الألباني).
● عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «، ثم قرأ: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [مريم:39]، وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا وهم لا يؤمنون" (رواه البخاري ومسلم).
● عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «» قالوا: والله إن كانت لكافية قال: «» (رواه البخاري ومسلم).
● عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « -أو قال: - فأماتهم إماتة. » (رواه البخاري ومسلم).
● عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فسمعنا وجبة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «»، قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: «» (رواه مسلم).
● عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «، -أو قال: -، » (رواه مسلم).
● عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «» (رواه البخاري ومسلم).
● عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «» قالوا: والله إن كانت لكافية قال: «» (رواه البخاري ومسلم).
● عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « -أو قال: - فأماتهم إماتة. » (رواه البخاري ومسلم).
● عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فسمعنا وجبة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «»، قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: «» (رواه مسلم).
● عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «، -أو قال: -، » (رواه مسلم).
● عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «» (رواه البخاري ومسلم).
● عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « -أو قال: - » (رواه البخاري ومسلم).
● عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «» (صحّحه الألباني).
● عن جابر رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «». قالوا: يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال: «» (رواه مسلم).
● عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «» (رواه مسلم).
● عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «» (رواه الترمذي، وصحّحه الألباني).
● عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «» (رواه البخاري).
● عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في خطبة الكسوف: «»، قيل: أيكفرن بالله؟ قال: «» (رواه البخاري ومسلم).
● عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «» (رواه مسلم).
● عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «-أحسبه قال-: » (رواه البخاري ومسلم).
● عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «». قالوا: يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال: «» (رواه مسلم).
● عن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «» (رواه مسلم).
********************
0 تعليقات على " اوصاف النار "
إرسال تعليقات